الذکر(الاستيقاظ، الصباح،المساء،النوم)

"استنادًا لقول النبي عليه السلام في حديثه الشريف: (مَن تقرَّب إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ شِبْرًا تقرَّب إليه ذِراعًا ومَن تقرَّب إليه ذِراعًا تقرَّب إليه باعًا ومَن أقبَل إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ ماشيًا أقبَل اللهُ عَزَّ وجَلَّ إليه مُهَرْوِلًا واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ) [حسن]>
الإنسان يتقرب إلى الله بذكره الدائم له في أوقات الشدة والرخاء، حتى يبقى الله بجانبه في كل لحظة في حياته، ويشعر بالاطمئنان والسكينة، ويُوفِقه في جميع ما يقوم به، وهناك أنواع عدة من الأذكار التي ثبتت عن النبي عليه السلام؛ كأذكار المساء والصباح وأذكار النوم. فضل قراءة الأذكار :-
- حصول المسلم على الأجر والثواب في الدنيا والأخرة.
- دخول الجنة من غير حساب لمَن قرأ هذه الأذكار في الصباح والمساء، ومات في نفس اليوم.
- عتق الذاكر من عذاب النار والقبر.
- زرع الطمأنينة في قلب المسلم.
- من يَذكُر الله بشكل دائم يكون مِن الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.
- تُعتبر الأذكار من أفضل الكلام الذي ينطق به المسلم، وأحبها إلى الله.
والعبادة هي أحد الامور التي يصدق عليها مفهوم الدعاء اللغوي الواسع، ويدل على ذلك آيات قرآنية كثيرة وردت في هذا السياق، منها قوله تعالى: "" لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ "" أي لن نعبد إلهًا دونه، فهذه الآية وغيرها تترجم الصلة اللغوية الدائمة القائمة بين العبادة والدعاء

"