القلب السليم عمر عبد الكافي

القلب السليم للشيخ عمر عبد الكافي


محاضرات اسلامية مجانية للدكتور عمر عبد الكافي يتحدث فيها عن القلب السليم


(1) سلامة القلب
(2) ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك
(3) لا تطالب ربك بتأخر مطلبك بل طالب نفسك بتأخر أدبك
(4) الناس يمدحوا لك لما يظنونه فيك
(5) أنت إلى حلمه إذا أطعته أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته
(6) كفى من جزائه إياك على الطاعة أن جعلك لها أهلا
(7) كيف تخترق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد
(8) إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه
من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاثل عن القيام بالواجبات
متى أوحشك من خلقه، فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به
أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون، فإن شاهدته كانت الأكوان معك
متى أعطاك أشهدك بره، ومتى منعك أشهدك قهره
العلم إن قارنته الخشية فلك، وإلا فعليك
قيّد الطاعات بأعيان التوقيت كيلا يمنعك عنها وجود التسويف
إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده
أكرمك بكرامات ثلاث، جعلك ذاكرا له ومذكورا به ومذكورا عنده
معصية أورثت ذلا وانكسار خير من طاعة أورثت عزا واستكبار
العطاء من المخلوق حرمان، والمنع من الله إحسان
رُب عمر اتسعت آماله وقلت أمداده، ورب عمر قليلة آماله كثيرة أمداده
المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون لنفسه شاكرا
إذا أردت أن يكون لك عزا لا يفنى فلا تستعن بعز يفنى
ليقل ما تفرح به بقل ما تحزن عليه
إذا أراد أن يظهر فضله عليك خلق فيك ونسب إليك
إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك
لمّا علم الحق منك وجود الملل لّون لك الطاعات
من لا يعرف قيد النعم بوجدانها عرفها بفقدانها
إن أردت ألا تعزل فلا تتول ولاية لا تدوم لك
متى أطلق لسانك بالطلب فاغتنم إنه يريد أن يعطيك
إنما جعلها محلا للأغيار ومعدنا للأكدار تزهيدا لك فيها