امرؤ القيس - الشعر الجاهلي

امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي (520 م - 565 م) كان شاعرا عربيا جاهليا عالي الطبقة من قبيلة كندة، يُعد رأس شعراء العرب وأعظم شعراء العرب في التاريخ يُعرف في كتب التراث العربية باسم " الملك الضليل" و" ذي القروح".
لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في أرض الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م، وقبره يقع الآن في تلة هيديرليك بأنقرة.
ويقال بأن الروم، أي البيزنطيين، نصبوا له تمثالاً بعد مماته، كان قائماً حتى سنة 1262 وهذا ما أورده ابن العديم بأن الخليفة المأمون قد مر بتمثال أمرؤ القيس بالقرب من أنقره أثناء غزوه للصافئة، وكذلك أخبر الزوزني بكتابه شرح المعلقات السبع.
لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه. وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم الآن ما يقارب مئة قصيدة ومقطوعة إلا أنه جاء شاعراً متميزاً فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه.
ولذلك فقد عني القدماء بشعره واحتفوا به نقداً ودراسة وتقليداً كما نال إعجاب المحدثين من العرب والمستشرقين، فأقبلوا على طباعته منذ القرن الماضي، القرن التاسع عشر في سورية ومصر وفرنسا وألمانيا وغيرها من البلدان التي تهتم بشؤون الفكر والثقافة.
الشّعر الجاهلي هو شعر العرب قبل الإسلام بما يقارب مئة وخمسين عاماً، وقد اشتمل على عددٍ كبير من الشّعراء يترأسهم شعراء المُعلّقات مثل: عنترة العبسي، وزهير بن أبي سُلمى، وامرىء القيس. كما اشتمل على دواوين شعراء وشاعرات، فوصلنا شعر بعضهم كاملاً، بينما لم نعرف سوى شذرات من شعر الآخرين. يتميّز الشّعر الجاهلي بجزالة ألفاظه، وقوّة تراكيبه، واحتوائه على معلومات غنيّة تشرح وتوضّح البيئة الجاهليّة وما فيها من حيوان وجماد، ووثّق أحداث حياة العرب، وتقاليدهم، ومعاركهم، وأماكن تعايش قبائلهم، وأسماء آبار مياههم، وأسماء فرسانهم المشهورين، ومحبوباتهم. اعتُبر هذا الشّعر سجلّاً لحياة العرب قبل الإسلام، واعتمده علماء اللّغة في وضع قواعد النّحو والاستشهاد على صحّتها، واعتمد عليه مفسّرو القرآن في بيان معاني الكلمات ومدى ورودها في اللّغة. نشأ هذا الشّعر في بوادي نجد والحجاز وما حولها من شماليّ الجزيرة العربيّة، واعتُبرت البادية المدرسة التي ينشأ فيها الشّعراء النّابهون، كحاتم الطائي، والمهلهل، وطرفة بن العبد، والأعشى، والنّابغة.
لم يقتصر الشّاعر الجاهلي بكتابة قصيدة واحدة، فكثير من الشّعراء عُرف بأكثر من قصيدة مميّزة له.
الشعر الجاهلي شعر الجاهلية شعراء العصر الجاهلي الادب الجاهلي الشعر العربي شعر العصر الجاهلي الشعراء الجاهليين الشعر الجاهلي في الحب كتاب الشعر الجاهلي شعر الجاهلية في الحب اهم شعراء العصر الجاهلي الشعر في الجاهلية الشعر الجاهلي الفاحش قصائد من الشعر الجاهلي الشعر العربي الحديث الشعر العربي الجاهلي تساقط الشعر كتاب لطه حسين كتب طه حسين شعر حب تسريحات شعر المتنبي المعلقات شعرغزل في الشعر الجاهلي اجمل ابيات الشعر الجاهلي في الفخر في الشعر الجاهلي طه حسين صور شعر غزل احلام روايات خواطر في شعر حب الحب قصة نزار قباني زواج العذراء قصايد شعر شعبي عبارات وضعيات مكتبة الشعر العربي عشق شعر عن الصديق شعر عن الام شعر عراقي شعر طويل اجمل شعر ابيات شعر شعر نزار قباني شعر حزين شعر عن الصداقة الشعر الجاهلي شعر عتاب شعر بدوي بيت شعر شعر شعبي عراقي