انا عشقت | رواية رومانسية خيالية

"أنا عشقت"، رواية رومانسية فيها تصوير لأدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، من خلالها يقدم لنا المنسي قنديل مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد
يجعلك تستعد لرواية من الطراز العاطفي، إلا أنّ المشاهد ما تلبث أن تتبدل و تأخذ الرواية منحى آخر،و كأن الكاتب أراد أن يصور لنا من خلال صفحات روايته الخير مقابل الشر و الحب مقابل الكراهية.

نشرت الرواية 2012 وهي رومانسية خيالية

** القصة **
تبدأ رحلة البحث عن حسن الرشيدي حبيب ورد، الذي سافر إلى القاهرة، علي طالب نهائي طب يشفق على ورد المتجمدة و يأخذ على عاتقه رحلة البحث عن ورد،فينطلق إلى القاهرة ليعيد حسن إلى حبيبته.

ما يلبث علي أن يُمسك برأس الخيط ، حتى يفلت منه ،يشعر باليأس لضياعه في مدينة القاهرة المدينة المُتعبة المُحمّلة بالهموم التي تبحث عن الخلاص.

** أسلوب وشخصيات الرواية **

تعتمد الرواية على الأسلوب السردي، و الوصف الدقيق للأماكن التي احتوت أحداث الرواية.
ينفرد علي بطل الرواية بأربعة فصول منها يروي فيها على لسانه رحلة بحثه عن حسن و ما رآه في القاهرة المدينة المكتظة التي لا تشبه مدينته البسيطة .
تحمل فصول الرواية الأخرى عناوين بأسماء أبطال آخرون ( عزوز: مهرج الشوارع،عبد المعطي: خريج السجون، سمية يسرى: رابعة هندسة، ذكرى البرعي: سيدة أعمال)
لكل منهم قصته التي يرويها على لسانه ليخطّون سيرة مجتمعٍ مليءٍ بالحقد و الظلم والجوع.
إلى جانب تفاصيل واقعهم المرير، يحكي شخصيات الرواية تفاصيل معرفتهم و علاقتهم بالعاشق الضائع حسن، الذي ما لبث أن تحوّل إلى قاتلٍ محترفٍ بعد دخوله السجن.