حياة بلا توتر: دليلك إلى السعادة لإبراهيم الفقهي

*إذا أردت أن تكون سعيداً ياولدي، فتعلم كيف تتحكم في شعورك و تقديراتك، وتأكد دائما أن يكون كوبك خالياً فهذا هو مفتاح السعادة"
*إن الأحاسيس و المشاعر تتقلب كما ستقلب الجو*
*إنه من الممكن أن يكون كوبك مملوأً إلى أخره، ثم يفرغ ويُملأ مرة أخرى ثم يعود مرة أخرى فيفرغ، وهكذا أكثر من مرة في اليوم*
*فكِر جيدا!! هل أنت من هؤلاء الذين يسمحون للظروف و الاوقات السيئة أن تؤثر على أحاسيسهم؟
*أن القيادة ليست فقط أسلوباً، ولكنها أيضا طريقة متكاملة في الحياة، تبدأ بالسيادة على النفس والتحكم في العواطف وطبعاً في الحالة الذهنية*
*إن أي شيء يحدث لنا يكون له تأثير على أحاسيسنا و مشاعرنا، فأنت تتذوق شيئا ويؤثر ذلك على أحاسيسك، وتشم أو ترى وتسمع أي شيء وأيضاً يؤثر كل هذا على أحاسيسك*
*يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح، حيث أن النجاح هو كل أو نتيجة الشعور بالسعادة!*
* لا يوجد إنسان تعيس: لو نظرت حولك و عرفت حقيقة من أنت لن تستطيع أن تكون غير سعيد*
*لا يوجد طريق للسعادة؛ لأنها هي الطريق. السعادة الحقيقية تكمن في حب الله سبحانه و تعالى.*
*70% من همومنا التي تحول دون سعادتنا سببها الأول و الرئيسي هو المال، وليست زيادة المال جواباً للسعادة لدى معظم الناس في الحقيقة، ولا تنتج زيادة الدخل إلا زيادة الإنفاق وزيادة الصراع و الصداع والهموم، ليس المال غير الكافي سبب حزن قلق ومعظم الناس؛ بل جهلهم في إنفاق ما لديهم من مال. علينا أن نجد خطة لإنفاق المال ، ولنتذكر أننا إذا ملكنا الدنيا بأسرها لن نستطيع أن نتناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم، ولن ننام إلا على سرير واحد في وقت واحد.*
هل التوتر مفيد أم ضار لنا؟ التوتر يقلل من إنتاجية الفرد ويفقده التركيز والثقة في النفس وأشياء أخرى، بينما التوتر القليل جداً يفقد الثقة وعدم تقدير الذات؛ لذلك فأنت بحاجة لأن يكون عقلك الواعي مدركاً للأمر، حتى يستطيع عقلك اللاواعي أن يدافع عنك ضد التوتر، وسوف يكون ذلك بطريقة آلية. بهذه الطريقة سوف تستطيع أن تنغم بحياة سعيدة؛ لأنك سوف تُخضِع التوتر وتوظفه لتحقيق أهدافك، ومن ثم الوصول إلى النجاح المنشود."
*إنك نفسك في هذه الحياة، فاغبط نفسك على هذا، وجاهد بالذي وهبك الله إياه من طاقات. قال ايمرسون:" سيعرف الانسان يوما أن الحسد جهل، وأن التشبه بالغير انتحال للشخصية ذاتها، وعلى المرء أن يتقبل نفسه على علتها، و يرضى بها كما قسمها الله ÷ .. إن الأرض المأى بالخيرات لن تمده ببذرة منها ما لم يجاهد ويناضل للحصول على ما يريد وأن لديه قوة لم يمنحها الله لغيره وهي فريدة من نوعها."*